نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2347
وظل لنا يوم كأنَّ أُوارهُ * ذكا النارِ من نجم الفروع طويل وذكوان: أبو قبيلة من سليم. والمُذكِيَةُ: ما يلقى على النار تذكى به.
[ذلي] اذْلَوْلى اذْليلاءً، أي انطلقَ في استخفاء.
[ذمى] الذَماءُ ممدودٌ: بقية الروح في المذبوح. يقال: الضبُّ أطول شئ ذماء. وقد ذمى المذبوح يَذْمى ذَماءً، إذا تحرّك. والذَمَيانُ: الإسراع. وقد ذَمي يَذْمي، إذا أسرع. وذَمَتْني ريحُ كذا، أي آذَتْني. وأنشد أبو عمرو: ليست بعَصْلاَء تَذْمي الكلب نَكْهتُها * ولا بعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياها واسْتَذْمَيْتُ ما عند فلان، إذا تتبَّعتَه وأخذتَه. يقال: خُذْ من فلان ما ذَمى لك، أي ما ارتفع لك.
[ذوى] ابن السكيت: ذَوى البقل بالفتح يَذْوي [1] ذُوِيَّاً فهو ذاو، أي ذَبل. قال: ولا يقال ذوى [1] ذيا كما في اللسان.
(*) البقل بالكسر. وقال أبو عبيدة: قال يونس: هي لغة: وأذواه الحر، أي أذبله.
فصل الراء
[رأى] الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين. يقال: رأى زيداً عالِماً. ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً وراءَةً، مثل راعَةٍ. والرَأْيُ معروف، وجمعه أرْآءٌ وآراءٌ أيضاً مقلوب، ورَئيٌّ على فعيل، مثل ضأن وضئين. ويقال أيضا: به رَئِيٌّ من الجن، أي مَسٌّ. ويقال: رأى في الفقه رَأْياً. وقد تركت العربُ الهمزَ في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربّما احتاجت إليه فهمزَتْه، كما قال الشاعر [1] :
ومن يَتَمَلَّ العَيْشَ يَرْءَ ويسمع [2] * وقال سراقة البارقى [1] هو الاعلم بن جرادة السعدى. [2] صدره:
ألم ترأ ما لاقيت والدهر أعصر * وفى اللسان:
ومن يتمل الدهر يرأى ويسمع:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2347